کد مطلب:168244 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:119

مقتل الانصار الجهنیین الثلاثة
وهم مجمع بن زیاد بن عمرو الجهنی (رض)، [1] وعبّاد بن المهاجر بن أبی المهاجر الجهنی (رض)، [2] وعقبة بن الصلت الجهنی (رض)، [3] وكان هؤلاء الابرار


قد التحقوا بالامام(ع) من میاه جهینة (منازل جهینة) وهو فی طریقه من المدینة إلی مكّة،وثبتوا معه ولازموه، فلم ینفضّوا عنه حین انفض كثیر من الاعراب عنه(ع) فی زُبالة، فلما كان یوم العاشر قاتلوا بین یدیه حتّی قتلوا رضوان اللّه علیهم.


[1] راجع: ابصار العين: 201، وانظر تنقيح المقال: 53:3 وفيه: «قال اهل السير انه كان صحابيا شهد بدار واحدا، و كان في منازل جهينة حول المدينة، فلّما خرج الحسين عليه السلام من مكه الي العراق مربهم، و كان الرجل ممن تبعه ولزمه الي ان تقدم يوم الطف وقاتل بين يديه، وقتل جمعاً كثيرا من القوم، فتعطفوا عليه من كل جانب فقتلوه في حومة الحرب بعد ما عقروا فرسه»، لكن محققين آخرين لم يذكروا انه كان صحابيا، بل انكر ذلك المحقق التستري في قاموس الرجال: 674:8 رقم 6253 قائلا: «ولو كان صحابيا لعنونه الجزري الذي جمع كل صحيح و سقيم!.».

[2] راجع: ابصار العين: 201، وانظر: تنقيح المقال: 123:2، و قال الزنجاني في وسيلة الدارين: 162 رقم 87 «وقتل في الحملة الاولي...» لكننا لم نعثر علي ما يويد ذلك في المصادر التي نقل عنها!.

[3] راجع: ابصار العين: 201-201، وانظر: تنقيح المقال: 254:2 وفيه:«له رواية عن رسول الله صلي الله و عليه و آله...»، لكن المحققين الاخرين لم يذكروا ذلك، بل انكر ذلك المحقق التستري في قاموس الرجال: 220:7 رقم 4916 قائلا: «ولو كان صحابياً لعنونه الجزري الذي استقصاهم!» وقال الزنجاني في وسيلة الدارين: 171، رقم 104 نقلاعن صاحب كتاب الحوادث (الشيخ محمد باقر!) انه قتل في الحملة الاولي!.